خواطر رمضانية ١٢
آية من ساعة ما سمعت تفسيرها و هي فعلاً ليها معزة خاصة في قلبي
عارف و عارفة لما حد يحب حد تاني أوي فيفهمه من لغة عينيه من غير ما حتى يتكلم… ده الاحساس اللي بيجيلي لما بقرا الآية دي، و لله المثل الأعلى طبعاً!
يقول تعالى (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى ٱلسَّمَآءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةًۭ تَرْضَىٰهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ ۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) … يا الله! يعني القبلة اللي مليارات من المسلمين هيصلوا في اتجاهها إلى يوم القيامة عشان النبي صلى الله عليه و سلم بس بص في السما… بس كدة اقرأ الآية تاني كده و أستشعر المعنى دة.
و بالرغم من حب الله لنبيه صلى الله عليه و سلم تيجي الآية اللي بعديها عشان توضح حقيقة مهمة جداً وهي أن العبد عبد و إن تقرب و الرب رب و إن تنزل… فيقول تعالى (وَلَئِنْ أَتَيْتَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٍۢ مَّا تَبِعُوا۟ قِبْلَتَكَ ۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍۢ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍۢ قِبْلَةَ بَعْضٍۢ ۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًۭا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ) … طبعاً الكلام و إن كان للنبي صلى الله عليه و سلم و حاشاه أن يتبع أهواء أهل الكتاب إلا أن الله يقر بحقيقة مهمة أنه ليس هناك محاباة لأحد مهما عظم فيما يخص الإتباع!!!
اللهم صل و سلم و بارك على عبدك و نبيك محمد صلى الله عليه و سلم