خواطر رمضانية ٢٠

أنا بحب سيدنا إبراهيم عليه السلام أوي 😊 وإن شاء الله مستني اشوفه في الجنة يا رب!

كنت سمعت قبل كدة تفسير لآية غير منظوري أو إداني بُعد جديد لموضوع الآيات الكونية المليانة حوالينا!

من المفترض إن الواحد كل ما يتبحر في مخلوقات الله سبحانه و تعالى إيمانه بربنا بيزيد… مش كده ولا إيه 🙂 لا ده مش بس كدة، ده المفروض إن الواحد يرتقي إلى مرحلة اليقين كمان! يبقى الواحد فينا كل ما يتأمل في خلق الله يزداد يقينه بهذا الإله العظيم! والكلام ده يستوي فيه كل الناس مسلمين وغير مسلمين. طب الكلام ده ماله ومال سيدنا إبراهيم؟

نروح بقى لسورة الأنعام ونقرأ الآية الجميلة دي (وَكَذَٰلِكَ نُرِىٓ إِبْرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ) … يبقى ربنا أطلع سيدنا إبراهيم على دلائل مخلوقاته وعظيم سلطانه لحد ما وصل لدرجة اليقين بأنه لا خالق ولا مالك إلا الله سبحانه و تعالى!

بس الموضوع مش بيقف لحد هنا،  ده الجميل في الموضوع إن ربنا في أكثر من موضع في القرآن بيربط بين مخلوقاته واليقين… مش مصدقني 🤔

طب تعالوا نشوف الآيات دي:

1- (ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍۢ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ۖ كُلٌّۭ يَجْرِى لِأَجَلٍۢ مُّسَمًّۭى ۚ يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ يُفَصِّلُ ٱلْءَايَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) – سورة الرعد 

2- (قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ) –  سورة الشعراء 

3- (رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ) –  سورة الدخان 

4- (وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٌۭ لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ)  –  سورة الجاثية

5- (وَفِى ٱلْأَرْضِ ءَايَٰتٌۭ لِّلْمُوقِنِينَ)  –  سورة الذاريات

ده طلع الموضوع كبير واحنا مش واخدين بالنا بقى 🙂

يبقى شيء عظيم أوي لو كل ما تأملنا مخلوقات ربنا، تكون هي السبب في زيادة يقينا بالله وفي لقاؤه وإن شاء الله في لقاء سيدنا إبراهيم عليه السلام 😊

© 2025 · تامر الجندي · بدعم من سوفتوركس