خواطر رمضانية ٢٩

تقريباً في آخر مائتين سنة تم إكتشاف علم الإحصاء، وكان أحد أهدافه إن الحكومات تقدر تقوم بعمل حصر للسكان الموجودين في البلد وطبعاً بما إن مستحيل عد كل شخص في البلد، فكان طبيعي ظهور نظرية الإحتمالات للتقريب،

لكن طبعاً الأمر يزداد صعوبة لو حبينا نعد في كام شجرة وكام سمكة وكام نحلة وكام ناموسة وكام نجم وكام مجرة وكام… وده كله الأشياء المرئية 🙂  طب إيه أخبار عالم الغيب؟!  يا ترى في كام جن وكام ملك؟!

موضوع العد والحصر حاجة تفوق الخيال!!!

كل الكلام ده جه في بالي وانا بقرا آية في سورة الحج (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِى كِتَٰبٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌۭ) ، إيه السلاسة دي… كل حاجة في كتاب، كله  مكتوب، ومش بس كدة، دة كمان يسير على ربنا!!!

وما قدروا الله حق قدره!

© 2024 · تامر الجندي · بدعم من سوفتوركس