خواطر رمضانية ٤
(يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًۭا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌۭ)
ايه حكايتي مع الآية ديه ؟
في سنة ٢٠١٤ كنت بتخرج من الدكتوراه في جامعة إرفين بولاية كاليفورنيا في أمريكا، وكانت الجامعة بقالها خمسين سنة على تاريخ تأسيسها، فالجامعة حبيت تعمل حاجة مميزة فقررت تعزم الأستاذ أوباما لإلقاء كلمة في حفل التخرج… أوباما مرة واحدة! وغريبة الرجل وافق
و بدأت الاستعدادات القصوى لتحضير الزيارة المرتقبة… و بالفعل طلبوا منا كطلبة التواجد في الإستاد المقام عليه الحفل من ستة و نص صباحاً و كان ممنوع طبعاً الموبايلات، و اشي طيارات هليكوبتر طايرة فوق الاستاد… المهم في القصة دي كلها إن في كمية استعدادات وترتيبات رهيبة.
المهم السنين تعدي وانا بقرا مرة الآية دي (يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًۭا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌۭ)، وتعلق معايا الجزء دة من الآية (ذلك حشر علينا يسير) فجه في بالي ياااا الله!! كل ترتيبات دية عشان شخص واحد مهم وكام ألف بني آدم هيحضروا الحفل!!!
أومال يوم القيامة اللي فيه الله أعلم كم مليار من المخلوقات المختلفة كلها مجتمعة في مكان واحد….
ساعتها فعلاً الواحد حس بقدرة البشر المحدودة قدام قدرة الخالق سبحانه وتعالى
فعلاً كما قال الله سبحانه وتعالى (وما قدروا الله حق قدره)